الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر إثبات الطهارة لجلود الميتة بالدباغ .

                                                                                                                                                                              836 - حدثنا علان بن المغيرة، ثنا ابن أبي مريم، ثنا الليث، حدثني كثير بن فرقد، عن عبد الله بن مالك بن حذافة، حدثه عن أمه العالية بنت [ ص: 390 ] سبيع، قالت: حدثتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أخذتم إهابها" فقالوا: يا رسول الله إنها ميتة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطهرها الماء والقرظ" .

                                                                                                                                                                              837 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا الحسين بن محمد المروزي، ثنا شريك، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الأسود، عن عائشة قالت: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جلود الميتة، فقال: دباغها طهورها " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية