الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر القراءة في الحمام

                                                                                                                                                                              اختلفوا في القراءة في الحمام، فكرهت طائفة القراءة في الحمام. كره ذلك أبو وائل، والشعبي، والحسن، ومكحول، وقبيصة بن ذؤيب، وروينا عن علي أنه قال: "بئس البيت الحمام ينزع فيه الحياء، ولا تقرأ فيه آية من كتاب الله" .

                                                                                                                                                                              657 - حدثنا موسى، نا شريح، قال: جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة قال: قال علي فذكره. ورخصت طائفة في القراءة في الحمام، فممن روي عنه أنه قرأ الضحاك، وقال إبراهيم: " لا بأس بالقراءة في الحمام، وقد اختلف فيه عنه.

                                                                                                                                                                              وقال مالك: "لا بأس به" . [ ص: 248 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية