[  1485  ] أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ ،  وعدهن في يدي قال : عدهن في يدي أبو بكر بن أبي  [ ص: 147 ] دارم الحافظ  بالكوفة  قال : عدهن في يدي علي بن أحمد العجلي ،  وقال : لي عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان ،  وقال لي : عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط  وقال لي : عدهن في يدي  عمرو بن خالد  وعد الإمام أحمد  في أيدي من سمع منه ح  [ ص: 148 ] 
قال : وحدثنا  أبو عبد الرحمن السلمي ،  وعدهن في يدي ، أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني  بالكوفة ،  وعدهن في يدي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن الحسن بن كاس  بالرملة  وعدهن في يدي ، حدثنا جدي لأمي سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي ،  وعدهن في يدي ، حدثنا نصر بن مزاحم المنقري  وعدهن في يدي ، حدثنا إبراهيم بن الزبرقان  وعدهن في يدي ، حدثنا أبو خالد عمرو بن خالد  وعدهن في يدي قال لي : وعدهن في يدي  زيد بن علي ،  وقال لي : عدهن في يدي أبي علي بن الحسين  وقال لي : عدهن في يدي أبي الحسين بن علي ،  وقال لي : عدهن في يدي  علي بن أبي طالب  قال لي : عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " عدهن في يدي جبريل  عليه السلام وقال جبريل  هكذا أنزلت من عند رب العزة : اللهم صل على محمد  وعلى آل محمد  كما صليت على إبراهيم  وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد  وعلى آل محمد  كما باركت على إبراهيم  وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد ، اللهم وترحم على محمد ،  وعلى آل محمد  كما ترحمت على إبراهيم  وعلى آل إبراهيم ،  إنك حميد مجيد ، اللهم وتحنن على محمد  وعلى آل محمد  كما تحننت على إبراهيم  وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد ، اللهم وسلم على محمد  وعلى آل محمد  كما سلمت على إبراهيم  وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد " وزاد  أبو عبد الله  في روايته وقبض حرب  خمس أصابعه وقبض علي بن أحمد العجلي  خمس أصابعه ، وقبض شيخنا أبو بكر  خمس أصابعه . 
قال  البيهقي  رحمه الله : " وقبض شيخنا  أبو عبد الرحمن  خمس أصابعه ، وهكذا بلغنا هذا الحديث وهو إسناد ضعيف . 
وأما المباركة فإنها فعل الله - تعالى جده - وإنما يكون منا هذا التبريك وهو أن نقول : اللهم بارك على محمد ،  وأصل البركة الدوام ،  وهو من برك البعير ، إذا أنيخ في موضع فلزمه وقد توضع موضع النماء والزيادة وأصلها ما ذكرنا ؛ لأن تزايد الشيء موجب دوامه وقد توضع أيضا موضع التيمن ، فيقال للميمون : مبارك بمعنى أنه محبوب ومرغوب فيه ، وذلك لا يخالف ما قلنا ؛ لأن البركة إذا أريد بها الدوام فإنما  [ ص: 149 ] يستعمل ذلك فيما يراد ويرغب في بقائه ، فإذا قلنا : اللهم بارك على محمد ،  فالمعنى اللهم أدم ذكر محمد  ودعوته وشريعته وكثر أتباعه وأشياعه وعرف أمته من يمنه وسعادته أن تشفعه فيهم وتدخلهم جناتك وتحلهم دار رضوانك فيجمع التبريك عليه الدوام والزيادة والسعادة ، والله أعلم . 
. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					