أحد الأعلام عبد الله بن إدريس،
411 - قال حدثنا أبو حاتم الرازي: قال: الحسن بن الصباح، فقيل له: إن قبلنا قوما يقولون: القرآن مخلوق. قال: من النصارى؟ قيل لا. قال: فمن اليهود؟ قيل: لا. قال: من المجوس؟ قيل: لا. قال: ممن؟ قيل: من المسلمين. قال: ما هم بمسلمين، عبد الله بن إدريس ثم قال: ( "سئل بسم الله الرحمن الرحيم ) فـ ( الله ) لا يكون مخلوقا، و ( الرحمن ) ، لا يكون مخلوقا، و ( الرحيم ) لا يكون مخلوقا، هؤلاء زنادقة".
* وروى نحو هذا بإسناد آخر عن ابن إدريس الأودي الإمام، وكان عديم النظير في زمانه كبير الشأن .