[الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم هدية ولنا رشوة]  
وقال عمرو بن مهاجر:   (اشتهى  عمر بن عبد العزيز  تفاحا، فأهدى إليه رجل من أهل بيته تفاحا، فقال: ما أطيب ريحه وأحسنه!! ارفعه يا غلام للذي أتى به، وأقرئ فلانا السلام، وقل له: إن هديتك وقعت عندنا بحيث تحب، فقلت: يا أمير المؤمنين؛ ابن عمك ورجل من أهل بيتك، وقد بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية؟! فقال: ويحك!! إن الهدية كانت للنبي صلى الله عليه وسلم هدية، وهي لنا اليوم رشوة). 
				
						
						
