الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
[ ص: 781 ] [ذكر المؤلف المصادر التي اعتمدها]

وهذا آخر ما تيسر جمعه في هذا التاريخ، وقد اعتمدت في الحوادث على «تاريخ الذهبي »، وانتهى إلى سنة سبعمائة، ثم على «تاريخ ابن كثير»، وانتهى إلى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، ثم على «المسالك» وذيله إلى سنة ثلاث وسبعين، ثم على «إنباء الغمر» لابن حجر إلى سنة خمسين وثمانمائة.

وأما غير الحوادث.. فطالعت عليه «تاريخ بغداد » للخطيب عشر مجلدات، و«تاريخ دمشق » لابن عساكر سبعة وخمسون مجلدا، و«الأوراق» للصولي سبع مجلدات، و«الطيوريات» ثلاث مجلدات و«الحلية» لأبي نعيم تسع مجلدات، و«المجالسة» للدينوري، و«الكامل» للمبرد مجلدان، و«أمالي ثعلب» مجلدا، وغير ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية