فصل
في صفته رضي الله عنه
أخرج ابن سعد والحاكم عن زر قال: ( خرجت مع أهل المدينة في يوم عيد، فرأيت عمر يمشي حافيا، شيخا أصلع آدم، أعسر يسر، طوالا مشرفا على الناس كأنه على دابة ).
قال الواقدي : ( لا يعرف عندنا: أن عمر كان آدم إلا أن يكون رآه عام الرمادة ; فإنه كان تغير لونه حين أكل الزيت ).
وأخرج ابن سعد عن ابن عمر : أنه وصف عمر فقال: (رجل أبيض تعلوه حمرة، طوال أصلع أشيب).
وأخرج عن عبيد بن عمير قال: ( كان عمر يفوق الناس طولا ).
وأخرج عن سلمة بن الأكوع قال: ( كان عمر رجلا أيسر ) يعني: يعتمل بيديه جميعا.
[ ص: 237 ] وأخرج ابن عساكر عن أبي رجاء العطاردي قال: ( كان عمر رجلا طويلا، جسيما، أصلع شديد الصلع، أبيض شديد الحمرة، في عارضيه خفة، سبلته كبيرة، وفي أطرافها صهبة ).
وفي «تاريخ ابن عساكر » من طرق: (أن أم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هشام بن المغيرة أخت أبي جهل بن هشام، فكان أبو جهل خاله).


