أحاديث المعراج
موسى فأخبره، فقال: "إني قد خبرت الناس قبلك، إن أمتك لا تطيق خمسين صلاة، فارجع إلى ربك فسله التخفيف" . ومن عقد أئمة السنة السلف والخلف: أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - عرج به إلى السموات العلى عند سدرة المنتهى، فكان منه قاب قوسين أو أدنى، وفرض الله حينئذ عليه الصلاة، فنزل ومر على
246 - وأحاديث المعراج تقدم بعضها، وهي طويلة مشهورة، جمعها الحافظ عبد الغني، رأيتها في "جزأين" له، فلو كان معراجه مناما، ورقيه إلى عند سدرة المنتهى في عالم السنة وغلبة الفكر، كوقائع العارفين، لما كان للمصطفى - صلوات الله عليه - في ذلك كبير مزية على كثير من صالحي أمته.
247 - ولما قرر الحق معراجه ونوه بذكره، بأنه يقظة عيانا بقوله تعالى: ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى ) ، "هي رؤيا عين رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". ابن عباس: [ ص: 103 ] قال حبر هذه الأمة