الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              كتاب الدباغ

                                                                                                                                                                              ذكر الخبر المختص المبيح أن يستمتع بأهب الميتة .

                                                                                                                                                                              829 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس ، قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاة لمولاة لميمونة ميتة، قال: "أفلا استمتعتم بإهابها؟" قالوا: وكيف وهي ميتة يا رسول الله؟ قال: "إنما حرم لحمها" قال معمر: وكان الزهري ينكر الدباغ ويقول: يستمتع به على كل حال.

                                                                                                                                                                              830 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: سمعت عطاء يقول: سمعت ابن عباس يقول: " كانت شاة أو داجنة لإحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فماتت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فهلا استمتعتم بإهابها" . [ ص: 388 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية