الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
663 - حدثنا إسحاق ، أنا جرير ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قالوا : يا رسول الله ، على ما تبايعنا ؟ قال : " على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، فمن أصاب من ذلك شيئا ، فأقيم عليه الحد ، فالحد كفارة له ، ومن أتى من ذلك شيئا ، فستره الله عليه ، فحسابه على الله ، ومن لم يأت من ذلك شيئا ، ضمنت له الجنة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية