أدلة الكتاب والسنة على أن الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو بتصديقه واتباع ما جاء به
فإن قيل : فما الحجة في أن
nindex.php?page=treesubj&link=28747_28750_28328_30172الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو بتصديقه ، واتباع ما جاء به ؟ !قيل : كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
705 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682190خاصم رجل من الأنصار nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير في شرج من الحرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسق يا زبير ، ثم أرسل الماء إلى جارك " ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، أو أن كان ابن عمتك ، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " اسق يا زبير ، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ، ثم أرسل الماء إلى جارك " ، قال : وكان أشار [ ص: 654 ] عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير : فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك : ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر : وسمعت غير
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري يقول : نظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " حتى يرجع الماء إلى الجدر " ، فكان ذلك إلى الكعبين .
أَدِلَّةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ بِالرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِنَّمَا هُوَ بِتَصْدِيقِهِ وَاتِّبَاعِ مَا جَاءَ بِهِ
فَإِنْ قِيلَ : فَمَا الْحُجَّةُ فِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28747_28750_28328_30172الْإِيمَانَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ بِتَصْدِيقِهِ ، وَاتِّبَاعِ مَا جَاءَ بِهِ ؟ !قِيلَ : كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَسُنَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) .
وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .
705 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إِسْحَاقُ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682190خَاصَمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرَ فِي شَرْجٍ مِنَ الْحَرَّةِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْقِ يَا زُبَيْرُ ، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ " ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : " اسْقِ يَا زُبَيْرُ ، ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ ، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ " ، قَالَ : وَكَانَ أَشَارَ [ ص: 654 ] عَلَيْهِمْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَمْرٍ كَانَ لَهُمَا فِيهِ سَعَةٌ .
قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرُ : فَمَا أَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ : وَسَمِعْتُ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ يَقُولُ : نُظِرَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حَتَّى يَرْجِعَ الْمَاءُ إِلَى الْجَدْرِ " ، فَكَانَ ذَلِكَ إِلَى الْكَعْبَيْنِ .