الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة ستين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أن قائد الزنج قتل علي بن زيد العلوي صاحب الكوفة .

وفيها: اشتد الغلاء في عامة بلاد الإسلام ، فأجلى عن مكة من كان مجاورا بها من شدة الغلاء إلى المدينة وغيرها من البلدان ، ورحل عنها العامل الذي كان بها ، وبلغ كر الحنطة ببغداد خمسين ومائة دينار ، ودام ذلك شهورا .

وفيها: أمر مفلح التركي أن تزاد في جامع المنصور الدار المسماة بدار القطان ، وكان قديما ديوانا للمنصور ، فتقدم مفلح إلى صاحبه القطان ببنائها ، وجعلها في الجامع ليصلي فيها ، فنسبت إلى القطان .

وحج بالناس في هذه السنة: إبراهيم بن محمد الذي حج بهم في التي قبلها .

التالي السابق


الخدمات العلمية