الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 197 ] ثم دخلت سنة خمس وستين ومائتين

فمن الحوادث فيها :

أن الزنج جاءوا في ثلاثين سميرية إلى جبل ، فأخذوا منها أربع سفن فيها طعام ، ثم انصرفوا ، ثم دخلوا النعمانية فأحرقوا سوقها ، وأكثر منازل أهلها ، وسبوا ، وصاروا إلى جرجرايا ، فدخل أهل السواد بغداد .

وفيها : ولي أبو أحمد عمرو بن الليث خراسان ، وفارس ، وأصبهان ، وسجستان ، وكرمان ، والسند ، وأشهد له بذلك ، ووجه كتابه إليه بتوليته مع الخلع .

وحج بالناس في هذه السنة : هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى الهاشمي .

التالي السابق


الخدمات العلمية