قال : ( وإذا كان الصبي في يد مسلم ونصراني فقال النصراني : هو ابني وقال المسلم هو عبدي  فهو ابن النصراني وهو حر ) لأن الإسلام مرجح فيستدعي تعارضا ، ولا تعارض لأن نظر الصبي في هذا أوفر لأنه ينال شرف الحرية حالا وشرف الإسلام مآلا ، إذ دلائل الوحدانية ظاهرة ، وفي عكسه الحكم بالإسلام تبعا وحرمانه عن الحرية لأنه ليس في وسعه اكتسابها  [ ص: 310  -  311 ]   ( ولو كانت دعوتهما دعوة البنوة  فالمسلم أولى ) ترجيحا للإسلام وهو أوفر النظرين . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					