3258 3259 ص: حدثنا ربيع الجيزي ، قال : ثنا أبو زرعة ، قال : ثنا حيوة ، قال : ثنا أبو الأسود ، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث ، عن أبي مراوح الأسلمي ، عن حمزة بن عمرو الأسلمي صاحب رسول الله - عليه السلام - : "أنه قال : يا رسول الله إني أسرد الصيام ، أفأصوم في السفر ؟ فقال رسول الله - عليه السلام - : إنما هي رخصة من الله -عز وجل- للعباد ، من قبلها فحسن جميل ، ومن تركها فلا جناح عليه ، قال : وكان حمزة يصوم الدهر في السفر والحضر ، وكان أبو مراوح كذلك ، وكان عروة كذلك " .
فدل ما ذكرنا عن رسول الله - عليه السلام - أن الصوم في السفر أفضل من الإفطار ، وأن الإفطار إنما هو رخصة .
وقد حدثنا ربيع الجيزي ، أنه قال : ثنا أبو زرعة ، قال : ثنا حيوة ، قال : ثنا أبو الأسود ، عن عروة بن الزبير : "أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تصوم الدهر في السفر والحضر " .


