الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 131 ] باب ذكر رضاع النبي صلى الله عليه وسلم، ومرضعته وحاضنته

                                        أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو [ ص: 132 ] العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: " فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى أمه، والتمس له الرضعاء، واسترضع له من حليمة بنت أبي ذؤيب وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر .

                                        واسم أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن .

                                        وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث وهي الشيماء، غلب عليها ذلك فلا تعرف في قومها إلا به.

                                        وهي لحليمة بنت أبي ذؤيب، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                        وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه إذ كان عندهم ".

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية