الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن داود السمناني، قال: حدثنا معلى بن مهدي، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما شهدت حلفا لقريش إلا حلف المطيبين، وما أحب أن لي حمر النعم وأني كنت نقضته" قال: والمطيبين: هاشم، وأمية، وزهرة، ومخزوم، كذا روي هذا التفسير مدرجا في الحديث، ولا أدري قائله [ ص: 39 ] ، وزعم بعض أهل السير أنه أراد حلف الفضول، وأن النبي [ ص: 40 ] [ ص: 41 ] صلى الله عليه وسلم ، لم يدرك حلف المطيبين، وزعم ابن إسحاق: أن هذا الحلف - يعني الأخير - الذي عقدوه على التناصر، والأخذ للمظلوم من الظالم - شهده بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو أسد، وبنو زهرة، وبنو تيم وقد ذكرناه مفسرا في "كتاب السنن".

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية