الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، قال: حدثنا محمد بن نعيم، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد .

                                        (ح) وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا [ ص: 203 ] أبو الربيع، قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا ربيعة، أنه سمع أنس بن مالك يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجل الشعر، ليس بالسبط، ولا الجعد القطط، أزهر، ليس بالآدم، ولا الأبيض الأمهق، كان ربعة من القوم، ليس بالقصير ولا الطويل البائن.

                                        بعث على رأس أربعين.

                                        أقام بالمدينة عشرا وبمكة عشرا.

                                        وتوفي على رأس ستين سنة، ليس في رأسه ولا في لحيته عشرون شعرة بيضاء"
                                        رواه مسلم في الصحيح، عن قتيبة بن سعيد وغيره وأخرجاه من وجه آخر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن .

                                        ورواه ثابت، عن أنس، فقال: "كان أزهر اللون".

                                        ورواه حميد الطويل.

                                        كما أخبرنا أبو الحسن بن بشران، قال: حدثنا إسماعيل الصفار، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا أبو سعيد الحداد، قال: حدثنا خالد الواسطي .

                                        وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني عمرو بن عون، وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا خالد بن عبد الله، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر اللون".

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية