الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7 - (خ) : أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر بن جندل السلمي المطوعي ، أبو إسحاق البخاري السرماري .

                                                                          [ ص: 262 ] وسرمارة : قرية من قرى بخارى .

                                                                          كان أحد فرسان الإسلام ، يضرب بشجاعته المثل ، وكان زاهدا .

                                                                          وهو والد أبي صفوان إسحاق بن أحمد البخاري .

                                                                          روى عن : سليمان بن حرب ، وعبيد الله بن موسى (خ) ، وعثمان بن عمر بن فارس (خ) ، وعمرو بن عاصم الكلابي (خ) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (عخ) ، ويحيى بن حماد الشيباني (بخ) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي (خ) .

                                                                          روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن عفان البزاز ، وإدريس بن عبدك المطوعي ، وابنه أبو صفوان إسحاق بن أحمد بن إسحاق [ ص: 263 ] السلمي ، وأبو سعيد بكر بن منير بن خليد بن عسكر ، وحاشد بن مالك ، وأبو معشر حمدويه بن الخطاب ، وأبو صالح شفيع بن إسحاق المحتسب ، وعبيد الله بن واصل ، وأبو نصر الليث بن نصر بن الحسين الشاعر ، ومحمد بن الضوء الشيباني ، ومحمد بن عمران المطوعي .

                                                                          قال أبو صفوان : وهب المأمون أمير المؤمنين لأبي ثلاثين ألف درهم ، وعشرة أفراس ، وجارية فلم يقبلها .

                                                                          وقال عبيد الله بن واصل البخاري : مات يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية