الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          37 - (خ م د ت س) : أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطي ، أبو عبد الله المروزي الأشقر ، نزيل نيسابور .

                                                                          روى عن : أبي الجواب الأحوص بن جواب ، وإسحاق بن منصور السلولي (خ س) ، وجعفر بن عون ، وحبان بن هلال (ت س) ، وحفص بن عمر العدني ، وروح بن عبادة (م ت) ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، وصدقة بن سابق الكوفي ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي (س) ، وعبد الرزاق بن همام (س) ، وعبيد الله بن موسى العبسي ، والعلاء بن عصيم الجعفي ، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (عس) والنضر بن شميل ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (ت) ، ووكيع ابن الجراح ، ووهب بن جرير بن حازم (خ د س) ، ويحيى بن الحارث الطائي ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري (س) ، ويونس بن محمد المؤدب (ت س) .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى ابن ماجه ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وأحمد بن سلمة النيسابوري ، والحسن بن علي بن مخلد ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج ، [ ص: 311 ] ومحمد بن إسحاق بن خزيمة .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : ثقة ثقة .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : ورد بغداد في أيام أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، وجالس بها العلماء وذاكرهم ، وكان ثقة فهما عالما فاضلا .

                                                                          قال الحسين بن محمد القباني : مات بعد سنة الرجفة سنة ثلاث وأربعين ومائتين .

                                                                          وقال غيره : سنة خمس وأربعين .

                                                                          وقيل : مات في [ ص: 312 ] المحرم سنة ست وأربعين ومائتين بقومس .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية