الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          36 - (د س) : أحمد بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم [ ص: 309 ] المعروف بابن أبي مريم الجمحي ، أبو جعفر المصري ، ابن أخي سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، مولى أبي الصبيغ مولى بني جمح .

                                                                          رحل وطوف .

                                                                          روى عن : أسد بن موسى ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وأبي بشر بكر بن خلف ختن المقرئ ، وحبيب بن أبي حبيب كاتب مالك ، والحسن بن الربيع البجلي البوراني ، وأبي اليمان الحكم بن نافع البهراني ، وخلف بن خالد القرشي ، وعمه سعيد بن الحكم بن أبي مريم (د س) ، وعبد الله بن محمد بن أسماء الصبغي (كن) ، وعبد الغفار بن داود ، أبي صالح الحراني ، وعثمان بن سعيد بن مرة المري ، والعلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري . وقدامة بن محمد الخشرمي (سي) ونعيم بن حماد الخزاعي ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويحيى بن معين .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وزكريا بن يحيى الحلواني ، والعباس بن محمد البصري ، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري ، وعلي بن أحمد بن سليمان البزاز المصري المعروف بعلان ، وعلي بن سراج المصري الحافظ ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 310 ] وقال أبو سعيد بن يونس : توفي يوم الثلاثاء يوم عرفة سنة ثلاث وخمسين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية