الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 266 ] 10 - (ق) : أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه القرشي السهمي أبو حذافة المدني ، نزيل بغداد .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن سعد ، وحاتم بن إسماعيل ، وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد العزيز بن عمران الزهري ، المعروف بابن أبي ثابت ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وكثير بن جعفر بن أبي كثير ، ومالك بن أنس (ق) ، وهو آخر من روى عنه ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومسلم بن خالد الزنجي ، ومصعب بن عبد الله الزبيري .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وإسماعيل بن العباس الوراق ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، والعباس بن يوسف الشكلي ، وعبد الله بن أحمد الجصاص ، وعبد الله بن عروة الهروي ، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، ومحمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي ، ومحمد بن أحمد بن زهير القيسي الطوسي ، ومحمد بن مخلد الدوري ، ومحمد بن المسيب الأرغياني ، ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص المعروف بالدعاء .

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد : متروك الحديث ، ذكره الفضل بن سهل فكذبه ، وقال : كل شيء نقول له ، يقول : حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : حدث عن مالك بالموطأ ، وحدث عن غيره بالبواطيل .

                                                                          وقال الدارقطني : ضعيف الحديث ، كان مغفلا ; أدخلت عليه [ ص: 267 ] أحاديث في غير " الموطإ " فقبلها ، لا يحتج به .

                                                                          وقال أبو بكر البرقاني : كان الدارقطني حسن الرأي فيه ، وأمرني أن أخرج عنه في " الصحيح " .

                                                                          وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي عن أبيه : سألت أبا مصعب عن أبي حذافة ، فقال : كان يحضر معنا العرض على مالك .

                                                                          قال محمد بن مخلد : مات يوم عيد الفطر سنة تسع وخمسين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية