الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 475 ] 101 - (ت) : أحمد بن محمد بن نيزك بن حبيب البغدادي أبو جعفر المعروف بالطوسي .

                                                                          روى عن : أسود بن عامر شاذان (ت) ، والحسن بن موسى الأشيب ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وروح بن عبادة ، وزيد بن الحباب ، وعبد الرحمن بن غزوان الضبي المعروف بقراد أبي نوح ، ومحمد بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي (ت) ، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري ، ومحمد بن كثير الكوفي ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ، ويونس بن محمد المؤدب .

                                                                          روى عنه : الترمذي ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ، وأحمد بن علي بن مسلم الأبار ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، والحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة ، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج ، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          قال أبو العباس بن عقدة : في أمره نظر ، نزل بغداد ومات بها .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : بلغني أنه مات في سنة ثمان وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية