334  - حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن البزار ،  قال : ثنا أحمد بن الوليد الفحام ،  قال : ثنا  عبد الوهاب بن عطاء ،  عن  عمران بن حدير ،  عن رفيع أبي كثير ،  قال : قال  علي بن أبي طالب  رضي الله عنه يوما : سلوني عما شئتم ، فقال ابن الكوا : ما السواد الذي في القمر ؟ قال : فإن تلك لله ، ألا سألت عما ينفعك في دينك وآخرتك ذاك محو الليل . وفيه زيادة من طريق أخرى قال : أخبرنا عن قوله : فالحاملات وقرا  ، قال : ثكلتك أمك سل تفقها ولا تسل تعنتا سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك وذكر الحديث . 
قال الشيخ : وهكذا كان العلماء والعقلاء إذا سألوا عما لا ينفع السائل علمه ولا يضره جهله  وربما كان الجواب أيضا مما لا يضبطه السائل ولا يبلغه فهمه منعوه الجواب وربما زجروه وعنفوه . 
				
						
						
