كنا من العلم قبل اليوم في سعة حتى ابتلينا بأصحاب المقاييس قوم إذا ناظروا ضجوا كأنهم
ثعالب صوتت بين النواويس أما العريب فقوم لا عطاء لهم
وفي الموالي علامات المفاليس قاموا عن السوق إذ قلت مكاسبهم
وأحدثوا الرأي والإقتار والبؤس
قال أبو بكر : العريب تصغير العرب . [ ص: 550 ] [ ص: 551 ] [ ص: 552 ] [ ص: 553 ]


