( و ) يشرع أن يكون تقليم أظفاره و   ( نتف ) شعر ( آباطه   )  والنتف نزع الشعر ونحوه ، والنتفة بالضم ما نزعته بإصبعك من النبت والحكمة فيه  [ ص: 439 ] أنه محل الرائحة الكريهة ، وإنما ينشأ ذلك من الوسخ الذي يجتمع ويتبلد مع العرق فيهيج ، فشرع فيه النتف الذي يضعفه فتخفف الرائحة به بخلاف الحلق فإنه يقوي الشعر ويهيجه فتكثر الرائحة لذلك ، فإن شق النتف حلقه أو تنور كما في الآداب الكبرى يوم الجمعة قبل الصلاة ، وقيل يوم الخميس ، وقيل يخير كما في الفروع وغيره لما جاء في حديث { أن من قص أظفاره يوم الجمعة دخل فيه شفاء وخرج منه داء    } رواه  ابن بطة  بإسناده . 
قال في المستوعب : وقد رأيت هذه الفضيلة والاستحباب في يوم الخميس بعد العصر ، وهو قول في الرعاية . والذي في الشرح أنه يستحب أن يقلمها يوم الخميس لفعل النبي  صلى الله عليه وسلم وأمره عليا بذلك ، والأولى من ذلك يوم الجمعة قبل الصلاة أو يوم الخميس بعد العصر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					