الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وعمة مخلي حلقه من تحنك لدى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد مكروهة بتأكد ( وعمة ) قال في القاموس : العمة بالكسر الاعتمام . ومراد الناظم كل عمامة ( مخلي ) أي متروك وخال ( حلقه ) أي صاحبها ، والمعتم بها ( من تحنك ) أي ليس تحت حنك لابسها منها شيء الحنك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره ( لدى ) أي عند الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل رضي الله عنه ( مكروهة ) كراهة تنزيه في الأصح ، وقيل بل كراهة تحريم ، والمذهب أنها كراهة تنزيه ( بتأكد ) لنصه رضي الله عنه على كراهة ذلك ، وكذلك الأصحاب .
وحكى في الآداب الكبرى الخلاف في أن الكراهة هل هي للتحريم أو التنزيه .
وقال في الفروع : وكره nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=treesubj&link=17716لبس غير المحنكة .
ونقل الحسن بن ثواب كراهية شديدة .
وقال شيخ الإسلام : المحكي عن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد الكراهة .
والأقرب أنها كراهة لا ترتقي إلى التحريم .
[ ص: 244 ] إذا علمت هذا ، وأن المذهب المعتمد كراهة ترك التحنك فاعلم الآن سيرة سيد ولد عدنان عليه الصلاة والسلام ما تعاقب الملوان ، في العمامة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما : { nindex.php?page=hadith&LINKID=25383كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدير كور العمامة على رأسها يقرنها } وفي رواية { nindex.php?page=hadith&LINKID=43199ويغرزها من ورائه ، ويرسل لها ذؤابة } . .