الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
مطلب : حكم nindex.php?page=treesubj&link=1954زخرفة المسجد بذهب أو فضة قال في الإقناع : وتحريم زخرفته بذهب أو فضة ، وتجب إزالته أي إن حصل منه شيء بعرضه على النار .
وفي الآداب الكبرى يكره ذلك ، ثم قال : وهل تحرم تحلية المسجد بذهب أو فضة وتجب إزالته وزكاته بشرطها أو يكره ؟ على قولين .
وقدم الأول في الرعاية .
قلت : وهو المذهب كما مر .
وعند الحنفية لا بأس بتحلية المسجد بذهب ونحوه ; لأنه تعظيم له .
ومنهم من استحبه لذلك .
وعند المالكية يكره ويصان عنه .
وهو قول لبعض الحنفية .
وللشافعية في تحريمه وجهان .
ذكر ذلك في الآداب الكبرى .
قال : وأول من ذهب الكعبة وزخرف المساجد nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك لما بعث nindex.php?page=showalam&ids=14998خالد بن عبد الله القيسري إلى مكة .
وتكره nindex.php?page=treesubj&link=1954زخرفة المساجد بنقش وصبغ وكتابة وغير ذلك مما يلهي المصلي عن صلاته غالبا .
وإن كان من مال الوقف حرم ووجب الضمان .
وفي الغنية لا بأس بتجصيصه انتهى .
قال في الإقناع : أي : يباح تجصيص حيطانه وهو تبييضها به ، وصححه الحارثي ولم يره الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وقال هو من زينة الدنيا .