الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
مطلب : nindex.php?page=treesubj&link=24454_17301فيما يقال عند الأرق لاستجلاب النوم .
ومنها أن الإنسان إذا أصابه أرق دعا بالكلمات التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=22لخالد رضي الله عنه فقد روى الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=20568شكا nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فقل [ ص: 387 ] اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو يبغي علي ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، أو لا إله إلا أنت } .
وفي لفظ للترمذي " ورب الأرض " قال الحافظ المنذري : سند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني جيد إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=22خالد ، وسند الترمذي فيه ضعف وقوله : الأرق وهو بفتح الهمزة والراء السهر ، يقال : رجل أرق إذا سهر لعلة فإن كان السهر من عادته قيل : أرق بضم الهمزة والراء ، وقوله ما أظلت يعني ما وارت تحتها ، وما أقلت أي حملته وما أضلت من باب الإضلال الذي هو ضد الهدى . وقوله : أن يفرط أي يبدر ويعجل . والبغي الفساد والظلم . وقوله عز جارك أي لا يضام من لجأ إليك واعتصم بك .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني بسند ضعيف وغيره من حديث زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=20575شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابني ، فقال قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم يا حي يا قيوم اهد قلبي وأنم عيني ، فقلتها فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد } والله أعلم .