الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النور ، بالضم : الضوء أيا كان ، أو شعاعه ، ج : أنوار ونيران ، وقد نار نورا وأنار واستنار ونور وتنور ، ومحمد ؛ صلى الله عليه وسلم ، والذي يبين الأشياء ، و ة ببخارى ، ( منها الحافظان : أبو موسى عمران ، والحسن بن علي النوريان . وأما أبو الحسين النوري الواعظ ، فلنور كان يظهر في وعظه ) .

                                                        وجبل النور : جبل حراء .

                                                        وذو النور : طفيل بن عمرو الدوسي ، دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " اللهم نور له " فسطع نور بين عينيه ، فقال : أخاف أن يكون مثلة ، فتحول إلى طرف سوطه ، فكان يضيء في الليلة المظلمة ، وذو النورين : عثمان بن عفان ؛ رضي الله عنه .

                                                        والمنارة ، والأصل منورة : موضع النور ، كالمنار ، والمسرجة والمئذنة ، ج : مناور ومنائر ، ومن همز ، فقد شبه الأصلي بالزائد .

                                                        ونور الصبح تنويرا : ظهر نوره ، وعلى فلان : لبس عليه أمره ، أو فعل فعل نورة الساحرة ، والتمر : خلق فيه النوى .

                                                        واستنار به : استمد شعاعه .

                                                        والمنار : العلم ، وما يوضع بين الشيئين من الحدود ، ومحجة الطريق .

                                                        والنار : م ، وقد تذكر ، ج : أنوار ونيران ونيرة ، كقردة ، ونور ونيار ، والسمة ، كالنورة ، والرأي ، ومنه : " لا تستضيئوا بنار أهل الشرك " .

                                                        ونرته : جعلت عليه سمة .

                                                        والنور والنورة وكرمان : الزهر ، أو الأبيض منه ، وأما الأصفر ، فزهر ، ج : أنوار .

                                                        ونور الشجر تنويرا : أخرج نوره ، كأنار ، والزرع : أدرك ، وذراعه : غرزها بإبرة ، ثم ذر عليها النئور .

                                                        وأنار : حسن ، وظهر ، كأنور ، والمكان : أضاءه ، والأنور : الحسن ، والنورة ، بالضم : الهناء .

                                                        وانتار وتنور وانتور : تطلى بها .

                                                        والنئور ، كصبور : النيلج ، ودخان الشحم ، وحصاة كالإثمد تدق ، فتسفها اللثة ، والمرأة النفور من الريبة ، كالنوار ، كسحاب ، ج : نور ، بالضم ، والأصل : نور ، بضمتين ، فكرهوا الضمة على الواو .

                                                        ونارت نورا ونوارا ، بالكسر والفتح : نفرت ، وقد نارها ونورها واستنارها .

                                                        وبقرة نوار : تنفر من الفحل ، ج : نور ، بالضم ، وفرس استودقت وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضعف ، ترهب صولة الناكح .

                                                        وناروا وتنوروا : انهزموا ، والنار من بعيد : تبصروها .

                                                        واستنار عليه : ظفر به .

                                                        ونورة ، بالضم : امرأة سحارة .

                                                        ومنور ، كمقعد : ع ، أو جبل بظهر حرة بني سليم .

                                                        وذو النويرة ، كجهينة : عامر بن عبد الحارث ؛ شاعر . ومكمل بن دوس : قواس . ومتمم بن نويرة : صحابي ، وهو وأخوه مالك بن نويرة : شاعران . نويرة : ناحية بمصر .

                                                        وذو المنار : أبرهة تبع بن الرايش ؛ لأنه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع .

                                                        وبنو النار : القعقاع ، والضنان ، وثوب : شعراء بنو عمرو بن ثعلبة ، مر بهم امرؤ القيس ، فأنشدوه ، فقال : إني لأعجب كيف لا يمتلئ عليكم بيتكم نارا من جودة شعركم ، فقيل لهم : بنو النار .

                                                        وناوره : شاتمه . وبغاه الله نيرة ، ككيسة ، وذات منور ، كمقعد ؛ أي : ضربة أو رمية تنير فلا تخفى على أحد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية