الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الظلم ، بالضم : وضع الشيء في غير موضعه ، والمصدر الحقيقي : الظلم ، بالفتح ، ظلم يظلم ظلما ، بالفتح ، فهو ظالم وظلوم ، وظلمه حقه ، وتظلمه إياه .

                                                        وتظلم : أحال الظلم على نفسه ، ومنه : شكا من ظلمه .

                                                        واظلم ، كافتعل ، وانظلم : احتمله .

                                                        وظلمه تظليما : نسبه إليه .

                                                        والمظلمة ، بكسر اللام ، وكثمامة : ما تظلمه الرجل .

                                                        وأراد ظلامه ومظالمته ، أي : ظلمه .

                                                        وقوله تعالى : ( ولم تظلم منه شيئا ) [ الكهف : 33 ] ، أي : ولم تنقص .

                                                        وظلم الأرض : حفرها في غير موضع حفرها ، والبعير : نحره من غير داء ، والوادي : بلغ الماء موضعا لم يكن بلغه قبله ، والوطب : سقى منه اللبن قبل أن يروب ، والحمار الأتان : سفدها ، وهي حامل ، والقوم : سقاهم [ ص: 1046 ] اللبن قبل إدراكه .

                                                        والظلمة ، بالضم وبضمتين ، والظلماء والظلام : ذهاب النور .

                                                        وليلة ظلمة ، على طرح الزائد ، وظلماء : شديدة الظلمة .

                                                        وليل ظلماء : شاذ ، وقد أظلم وظلم ، كسمع .

                                                        ويوم مظلم ، كمحسن : كثير شره .

                                                        وأمر مظلم ومظلام : لا يدرى من أين يؤتى .

                                                        وشعر مظلم : حالك .

                                                        ونبت مظلم : ناضر يضرب إلى السواد من خضرته .

                                                        وأظلموا : دخلوا في الظلام ، والثغر : تلألأ ، والرجل : أصاب ظلما .

                                                        ولقيته أدنى ظلم ، محركة ، أو ذي ظلم : أول كل شيء ، أو حين اختلط الظلام .

                                                        أو أدنى ظلم : القرب ، أو القريب .

                                                        والظلم ، محركة : الشخص ، والجبل ج : ظلوم ، وع . وكعنب : واد بالقبلية . وكزفر : ثلاث ليال يلين الدرع .

                                                        والظليم : الذكر من النعام ج : ظلمان ، بالكسر والضم ، وتراب الأرض المظلومة ، ونجمان ، ومولى عبد الله بن سعد ، تابعي ، وواد بنجد ، وفرس لعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وللمؤرج السدوسي ، ولفضالة بن هند .

                                                        والظلم : الثلج ، وسيف الهذيل التغلبي ، وماء الأسنان وبريقها ، وهو كالسواد داخل عظم السن من شدة البياض ، كفرند السيف .

                                                        وظليم ، كزبير : ع باليمن ، وابن حطيط : محدث ، وابن مالك : م . وذو ظليم : حوشب بن طخمة تابعي .

                                                        والظلام ، ككتاب ويشدد وكعنب وصاحب : عشبة لها عساليج طوال .

                                                        وما ظلمك أن تفعل : ما منعك .

                                                        وظلمة ، بالكسر والضم : فاجرة هذلية ، أسنت وفنيت ، فاشترت تيسا ، وكانت تقول : أرتاح لنبيبه ، فقيل : " أقود من ظلمة " ، وكهف الظلم : رجل م . وكمعظم : الرخم ، والغربان ، ومن العشب : المنبث في أرض لم يصبها المطر قبل ذلك . وككتاب : اليسير ، ومنه : نظر إلي ظلاما ، أي : شزرا .

                                                        ومظلومة : مزرعة باليمامة . وكمحسن : ساباط قرب المدائن . وكأحمد : جبل بأرض بني سليم ، وجبل بالحبشة به معدن الصفر ، وع من بطن الرمة ، وجبل أسود من ذات جيش .

                                                        ولعن الله أظلمي وأظلمك ، أي : الأظلم منا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية