الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخلاميس : أن ترعى أربع ليال ، ثم تورد غدوة أو عشية ، لا تتفق على ورد واحد . وحينئذ تقول : رعيت خلموسا ، بالضم .

                                                        الخمسة من العدد : م . والخامي : الخامس ، إبدال .

                                                        وثوب ورمح مخموس وخميس : طوله خمس أذرع .

                                                        وحبل مخموس : من خمس قوى .

                                                        وخمستهم أخمسهم ، بالضم : أخذت خمس أموالهم .

                                                        وأخمسهم ، بالكسر : كنت خامسهم ، أو كملتهم خمسة بنفسي .

                                                        ويوم الخميس : م ج : أخمساء وأخمسة .

                                                        والخميس : الجيش ؛ لأنه خمس فرق : المقدمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة ، واسم .

                                                        وما أدري أي خميس الناس هو ؛ أي : جماعتهم ، وخميس الحوزي ، وابن خميس الموصلي : محدثان .

                                                        والخمس ، بالكسر ، من أظماء الإبل : وهي أن ترعى ثلاثة أيام ، وترد الرابع ، وهي إبل خوامس ، واسم رجل ، وملك باليمن ، أول من عمل له البرد المعروف بالخمس . وفلاة خمس : انتاط ماؤها حتى يكون ورد النعم اليوم الرابع سوى اليوم الذي شربت فيه .

                                                        وهما في بردة أخماس ؛ أي : تقاربا ، واجتمعا ، واصطلحا ، أو فعلا فعلا واحدا يشتبهان فيه ، كأنهما في ثوب واحد .

                                                        و " يضرب أخماسا لأسداس " : يسعى في [ ص: 502 ] المكر والخديعة ، يضرب لمن يظهر شيئا ويريد غيره ؛ لأن الرجل إذا أراد سفرا بعيدا ، عود إبله أن تشرب خمسا سدسا ، وضرب بمعنى بين ؛ أي : يظهر أخماسا لأجل أسداس ؛ أي : رقى إبله من الخمس إلى السدس .

                                                        والخمس ، وبضمتين : جزء من خمسة . وجاءوا خماس ومخمس ؛ أي : خمسة خمسة .

                                                        وخماساء ، كبراكاء : ع .

                                                        وأخمسوا : صاروا خمسة ، والرجل : وردت إبله خمسا .

                                                        وخمسه تخميسا : جعله ذا خمسة أركان .

                                                        وغلام خماسي : طوله خمسة أشبار ، ولا يقال سداسي ، ولا سباعي ؛ لأنه إذا بلغ ستة أشبار ، فهو رجل

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية