الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الهنيء والمهنأ : ما أتاك بلا مشقة ، وقد هنئ وهنؤ هناءة .

                                                        هنأني ولي الطعام يهنأ ويهنئ ويهنؤ هنئا وهنئا ، وهنأتنيه العافية ، وهو هنيء : سائغ ، وما كان هنيئا ، ولقد هنؤ هناءة وهنأة وهنئا ، كسحابة وعجلة وضرب .

                                                        وهنأه بالأمر ، وهنأه : قال له : ليهنئك .

                                                        وهنأه يهنؤه ويهنئه : أطعمه وأعطاه ، كأهنأه ، والطعام هنئا وهنئا وهناءة : أصلحه ، والإبل يهنؤها ، مثلثة النون : طلاها بالهناء ، ككتاب : للقطران ، والاسم : الهنء ، بالكسر ، وفلانا : نصره .

                                                        وهنئت الماشية ، كفرح ، هنأ وهنئا : أصابت حظا من البقل ، ولم تشبع ، وهي إبل هنأى ، وبه : فرح ، والطعام : تهنأ به .

                                                        والهناء : عذق النخلة ، لغة في الإهان .

                                                        [ ص: 67 ] وهناءة ، كثمامة : اسم .

                                                        والهانئ : الخادم . وأم هانئ : بنت أبي طالب .

                                                        وهنأه تهنئة وتهنيئا : ضد عزاه .

                                                        والمهنأ ، كمعظم : اسم .

                                                        واستهنأ : استنصر ، واستعطى .

                                                        واهتنأ ماله : أصلحه .

                                                        والهنء ، بالكسر : العطاء ، والطائفة من الليل .

                                                        والهنيء والمريء : نهران لهشام بن عبد الملك .

                                                        والهنيئة في " صحيح البخاري " ، أي : شيء يسير ، وصوابه ترك الهمزة ، ويذكر في : ه ن و - إن شاء الله تعالى -

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية