الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخال : أخو الأم ، ج : أخوال وأخولة وخئول وخول وخئولة ، وهي : بهاء ، وما توسمت من خير ، ولواء الجيش ، وبرد م ، والفحل الأسود من الإبل . وأنا خال هذا الفرس : صاحبها . وأخال فيه خالا من الخير ، وتخيل وتخول : تفرس . وهو خال مال ، وخائله : إزاؤه قائم عليه . وتخول خالا : اتخذه ، وفلانا : تعهده . وأخول وأخول : إذا كان ذا أخوال . ورجل معم مخول ، كمحسن ومكرم ، ومخال معم ، بضمهما : كريم الأعمام والأخوال ، لا يستعمل إلا مع معم . والخول ، محركة : أصل فأس اللجام ، وما أعطاك الله تعالى من النعم والعبيد والإماء ، وغيرهم من الحاشية ، للواحد والجميع ، والمذكر والمؤنث ، ويقال للواحد : خائل . واستخولهم : اتخذهم خولا ، وفيهم : اتخذهم أخوالا ، ( كاستخال ) ، وبيني وبينه خئولة ، ويقال : خال بين الخئولة ، وهما ابنا خالة ، ولا تقل : ابنا عمة . وخوله الله تعالى المال : أعطاه إياه متفضلا . والخولي : الراعي الحسن القيام على المال ، ج : خول ، محركة ، وقد خال خولا وخيالا . وذهبوا أخول أخول : متفرقين . وإنه لمخيل للخير : خليق . وأوس بن خولي محركة ، وقد تسكن ، وبالسكون : خولي بن أبي خولي ، وخولي بن أوس : صحابيون . والمخول ، كمعظم : محدث ، وسيف بسطام بن قيس . والخويلاء : ع . وخولان : قبيلة باليمن . وكحل الخولان : عصارة الحضض . والخولة : الظبية ، وبلا لام ، عشر صحابيات ، أو أربع ، منهن : خويلة ، كجهينة ، بنت حكيم ، وبنت ناجي ، وبنت قيس ، وبنت ثعلبة المجادلة . خال الشيء يخال خيلا وخيلة ، ويكسران ، وخالا وخيلانا ، محركة ، ومخيلة ومخالة وخيلولة : ظنه ، وتقول في مستقبله : إخال ، بكسر الهمزة ، وتفتح في لغية . وخيل عليه تخييلا وتخيلا : وجه التهمة إليه ، وفيه الخير : تفرسه ، كتخيله . والسحابة المخيلة والمخيل والمخيلة والمختالة : التي تحسبها ماطرة . وأخيلنا وأخلنا : شمنا سحابة مخيلة . وأخيلت السماء وتخيلت وخيلت : تهيأت للمطر . والخال : سحاب لا يخلف مطره ، أو لا مطر فيه ، والبرق ، والكبر ، والثوب الناعم ، وبرد يمني ، وشامة في البدن ، ج : خيلان ، وهو أخيل ومخيل ومخيول ، وهي خيلاء ، والجبل الضخم ، والبعير الضخم ، واللواء يعقد للأمير ، والظلع بالدابة ، وقد خال يخال خالا ، والثوب يستر به الميت ، والرجل السمح ، وع ، والمخيلة ، والفحل الأسود ، وصاحب الشيء ، والخلافة ، وجبل تلقاء الدثينة ، والمتكبر المعجب بنفسه ، [ ص: 917 ] والموضع الذي لا أنيس به ، والظن والتوهم ، والرجل الفارغ من علاقة الحب ، والعزب من الرجال ، والحسن القيام على المال ، والأكمة الصغيرة ، والملازم للشيء ، ولجام الفرس ، والرجل الضعيف القلب والجسم ، ونبت له نور م بنجد وليس بالأول ، والبريء من التهمة ، والرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه . وأخالت الناقة : إذا كان في ضرعها لبن ، والأرض بالنبات : ازدانت . والأخيل والخيلاء والخيل والخيلة والمخيلة : الكبر . ورجل خال وخائل وخال ، مقلوبا ، ومختال وأخائل : متكبر ، وقد تخيل وتخايل . والأخيل : طائر مشئوم ، أو هو الصرد ، أو هو الشقراق سمي لاختلاف لونه بالسواد والبياض ، ج : خيل ، بالكسر ، وبنو الأخيل : من بني عقيل رهط ليلى . وتخيل الشيء له : تشبه . وأبو الأخيل : خالد بن عمرو السلفي ، وإسحاق بن أخيل الحلبي : محدثان . والخيال والخيالة : ما تشبه لك في اليقظة والحلم من صورة ، ج : أخيلة ، وشخص الرجل ، وطلعته . وخيل للناقة ، وأخيل : وضع لولدها خيالا ليفزع منه الذئب ، وعن القوم : كع عنهم . والخيال : كساء أسود ينصب على عود ، يخيل به للبهائم والطير ، فتظنه إنسانا ، وأرض لبني تغلب ، ونبت . والخيل : جماعة الأفراس ، لا واحد له ، أو واحده : خائل ، لأنه يختال ، ج : أخيال وخيول ، ويكسر ، والفرسان ، ود قرب قزوين . وزيد الخير ، كان يدعى : زيد الخيل لشجاعته ، فسماه صلى الله عليه وسلم لما وفد : زيد الخير ، لأنه بمعناه ، وأيضا أزال توهم أنه سمي به لما اتهمه به كعب بن زهير من أخذ فرس له . وفلان لا تساير خيلاه ، أو لا تواقف ، أي لا يطاق نميمة وكذبا . و " الخيل أعلم من فرسانها " : يضرب لمن تظن به ظنا فتجده على ما ظننت . والخيل ، بالكسر : السذاب ، والحلتيت ، ويفتح . وخال يخال خيلا : داوم على أكله . وخيلة الأصفهاني ، بالكسر : محدث . والمخايلة : المباراة . وذو خيليل : مالك بن زبيد . وذو خيليل : ابن جرش بن أسلم . وبنو المخيل ، كمعظم : في ضبيعة أضجم .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية