الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الأصمع : الصغير الأذن ، والسيف القاطع ، والمترقي أشرف المواضع ، والسادر ، والكعب اللطيف المستوي ، والنبت خرج له ثمر ولم ينفتق ، والريش القشيب اللطيف ، أو أفضل الريش ، ج : صمعان ، بالضم . والأصمع : القلب الذكي المتيقظ ، والأصمعان : هو ، والرأي الحازم ، وعبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع ، أبو سعيد الأصمعي ، ويكنى أبا القندين أيضا . والصمعاء : الصغيرة الأذن ، والأذن الصغيرة اللطيفة المنضمة إلى الرأس ، والسالفة ، والمدملك المدقق من النبات ، أو البهمى إذا ارتفعت قبل أن تتفقأ ، أو كل برعومة مجتمعة لم تنفتح بعد ، ج : صمع . ويقال للكلاب : صمع الكعوب ، أي صغارها . والصومعة ، كجوهرة : بيت للنصارى ، كالصومع ، لدقة في رأسها ، والعقاب لارتفاعها ، والبرنس ، وذروة الثريد . وصمع ، كفرح : ركب رأسه غير مكترث ، وفي كلامه : أخطأ .

                                                        وصمعه بالعصا ، كمنع : ضربه ، والقوم : مر بهم فحبسهم بالكلام . وصمع على رأيه تصميعا : صمم . وظبي مصمع ، كمعظم : مؤلل . وثريدة مصمعة ، ومصومعة : مدققة الرأس . وصومعها : دقق رأسها ، والشيء : جمعه . وبقرات مصمعات ، أي : عطاش ، ملتزقات ، فيهن ضمر . [ ص: 682 ] وسهم متصمع : ابتلت قذذه من الدم وغيره فانضمت . وانصمع في غضبه : مضى

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية