الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النذر : النحب ، والأرش ، ج : نذور ، أو النذور لا تكون إلا في الجراح ، صغارها وكبارها ، وهي معاقل تلك الجروح ، يقال : لي عند فلان نذر ، إذا كان جرحا واحدا له عقل ، وبالضم : جلد المقل .

                                                        ونذر على نفسه ينذر وينذر نذرا ونذورا : أوجبه ، كانتذر ، ونذر ماله ، ونذر لله سبحانه كذا .

                                                        أو النذر : ما كان وعدا على شرط ، فعلي إن شفى الله مريضي كذا ، نذر ، وعلي أن أتصدق بدينار ، ليس بنذر .

                                                        والنذيرة : ما تعطيه ، والولد الذي يجعله أبوه قيما ، أو خادما للكنيسة ، ذكرا كان أو أنثى ، وقد نذره أبوه ، ومن الجيش : طليعتهم الذي ينذرهم أمر عدوهم ، وقد نذره .

                                                        ونذر بالشيء ، كفرح : علمه فحذره .

                                                        وأنذره بالأمر إنذارا ونذرا ، ويضم وبضمتين ونذيرا : أعلمه ، وحذره ، وخوفه في إبلاغه ، والاسم : النذرى ، بالضم ، والنذر ، بضمتين ، ومنه : " فكيف كان عذابي ونذر " [ القمر : 16 ] أي : إنذاري . والنذير : الإنذار ، كالنذارة ، بالكسر ، وهذه عن الإمام الشافعي ؛ رضي الله عنه ، والمنذر ، ج : نذر ، وصوت القوس ، [ ص: 448 ] والرسول ، والشيب ، والنبي صلى الله عليه وسلم .

                                                        وتناذروا : أنذر بعضهم بعضا .

                                                        والنذير العريان : رجل من خثعم ، حمل عليه يوم ذي الخلصة عوف بن عامر ، فقطع يده ويد امرأته ، أو كل منذر بحق ؛ لأن الرجل إذا أراد إنذار قومه ، تجرد من ثيابه ، وأشار بها . وكأمير وزبير ومحسن ومناذر ، بالضم ، ومنيذر ، مصغرا : أسماء .

                                                        وبات بليلة ابن منذر ، يعني النعمان ؛ أي : بليلة شديدة . وناذر : من أسماء مكة .

                                                        والمتناذر : الأسد . وجديع بن نذير المرادي : خادم للنبي ؛ صلى الله عليه وسلم . وابن مناذر ، ويضم فيصرف : شاعر بصري ؛ لأنه محمد بن المنذر بن المنذر بن المنذر ، وهم المناذرة ؛ أي : آل المنذر .

                                                        ومناذر ، كمساجد : بلدتان بنواحي الأهواز ، كبرى وصغرى

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية