الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الصدر : أعلى مقدم كل شيء وأوله ، وكل ما واجهك ، ومن السهم : ما جاز من وسطه إلى مستدقه ، لأنه المتقدم إذا رمي ، وحذف ألف " فاعلن " في العروض ، والطائفة من الشيء ، والرجوع ، كالمصدر ، يصدر ويصدر ، والاسم : بالتحريك ، ومنه طواف الصدر ، وقد صدر غيره وأصدره وصدره فصدر . وصدر الإنسان ، مذكر .

                                                        والصدرة ، بالضم : الصدر ، أو ما أشرف من أعلاه ، ( وثوب ) م .

                                                        وصدره : أصاب صدره . وكعني : شكاه .

                                                        والأصدر : العظيمه .

                                                        والمصدر ، كمعظم : القويه ، ومن بلغ العرق صدره ، والأبيض لبة الصدر من الغنم والخيل ، أو السوداء الصدر من النعاج وسائرها أبيض ، والسابق من الخيل ، والغليظ الصدر من السهام ، وأول القداح الغفل ، والأسد ، والذئب .

                                                        وتصدر : نصب صدره في الجلوس ، وجلس في صدر المجلس ، والفرس : تقدم الخيل بصدره ، كصدر .

                                                        وصدور الوادي : أعاليه ومقادمه ، كصدائره ، جمع صدارة وصديرة .

                                                        وما له صادر ولا وارد ، أي : شيء .

                                                        وطريق صادر : يصدر بأهله عن الماء .

                                                        والصدر ، محركة : اليوم الرابع من أيام النحر ، واسم لجمع صادر .

                                                        والأصدران : عرقان تحت الصدغين .

                                                        [ ص: 395 ] و " جاء يضرب أصدريه " ، أي : فارغا .

                                                        وصادر : ع ، وبهاء : اسم سدرة .

                                                        ومصدر ، كمحسن : اسم جمادى الأولى . وككتاب : ثوب رأسه كالمقنعة ، وأسفله يغشي الصدر ، وبهاء : ة باليمامة .

                                                        وصدر كتابه تصديرا : جعل له صدرا ، وبعيره : شد حبلا من حزامه إلى ما وراء الكركرة ، والفرس : برز برأسه وسبق .

                                                        وصادره على كذا : طالبه به .

                                                        وكجبل أو زفر : ة ببيت المقدس .

                                                        وكغراب : ع قرب المدينة .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية