الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الواحد : أول عدد الحساب ، وقد يثنى ، ج : واحدون ، والمتقدم في علم أو بأس ، ج : وحدان وأحدان ، وبمعنى الأحد .

                                                        وحد ، كعلم وكرم ، يحد فيهما ، وحادة ووحودة ووحودا ووحدا ووحدة وحدة : بقي مفردا ، كتوحد .

                                                        ووحده توحيدا : جعله واحدا ، ويطرد إلى العشرة .

                                                        ورجل وحد وأحد ، محركتين ، ووحد ووحيد ومتوحد : منفرد ، وهي وحدة .

                                                        وأوحده للأعداء : تركه ، والله تعالى جانبه ، أي : بقي وحده ، وفلانا : جعله واحد زمانه ، والشاة : وضعت واحدة ، وهي موحد .

                                                        ودخلوا موحد موحد ، بفتح الميم والحاء ، وأحاد أحاد ، أي : واحدا واحدا ، معدول عنه .

                                                        ورأيته وحده : مصدر ، لا يثنى ولا يجمع ، ونصبه على الحال عند البصريين لا على المصدر ، وأخطأ الجوهري ، ويونس منهم ينصبه على الظرف بإسقاط على ، أو هو اسم ممكن ، فيقال : جلس وحده ، وعلى وحده ، وعلى وحدهما ووحديهما ووحدهم ، وهذا على حدته ، وعلى وحده ، أي : توحده .

                                                        والوحد من الوحش : المتوحد ، ورجل لا يعرف نسبه وأصله .

                                                        والتوحيد : الإيمان بالله وحده .

                                                        والله الأوحد والمتوحد : ذو الوحدانية . وإذا رأيت أكمات منفردات كل واحدة بائنة عن الأخرى ، فتلك ميحاد ومواحيد .

                                                        وزلت قدم الجوهري فقال : الميحاد من الواحد ، كالمعشار من العشرة ، لأنه إن أراد الاشتقاق ، فما أقل جدواه ، وإن أراد أن المعشار عشرة عشرة ، كما أن الميحاد فرد فرد ، فغلط ، لأن المعشار والعشر واحد من العشرة ، ولا يقال في الميحاد واحد من الواحد .

                                                        والوحيد : ع .

                                                        والوحيدان : ماءان ببلاد قيس .

                                                        والوحيدة : من أعراض المدينة بينها وبين مكة .

                                                        وفعله من ذات حدته ، وعلى ذات حدته ، ومن ذي حدته ، [ ص: 307 ] أي : من ذات نفسه ورأيه .

                                                        ولست فيه بأوحد ، أي : لا أخص به .

                                                        وهو ابن إحداها : كريم الآباء والأمهات من الرجال والإبل .

                                                        وواحد الآحاد : في : أ ح د .

                                                        ونسيج وحده : مدح .

                                                        وعيير وجحيش وحده : ذم .

                                                        وإحدى بنات طبق : الداهية ، والحية .

                                                        وبنو الوحيد : قوم من بني كلاب .

                                                        والوحدان بالضم : أرض .

                                                        وتوحده الله تعالى بعصمته : عصمه ، ولم يكله إلى غيره

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية