الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الزلف ، محركة : القربة ، والدرجة ، والحياض الممتلئة ، أو الحوض الملآن ، وبهاء : المصنعة الممتلئة ، والصحفة ، والإجانة الخضراء ، والصدفة ، والصخرة الملساء ، والأرض الغليظة ، والأرض المكنوسة ، والمستوي من الحبل الدمث ، ج : زلف ، والمرآة ، أو وجهها . وكمرحلة : كل قرية تكون بين البر والريف ، ج : مزالف . والزلفة ، بالضم : ماءة شرقي سميراء ، والصحفة ، والقربة ، والمنزلة ، كالزلف ، بالفتح ، وكحبلى ، أو هي اسم المصدر ، و : الطائفة من الليل ، ج : كغرف وغرفات وغرفات وغرفات ، أو الزلف : ساعات الليل الآخذة من النهار ، وساعات النهار الآخذة من الليل ، وقرئ : ( وزلفا ) [ هود : 114 ] ، بضمتين : إما مفرد كحلم ، وإما جمع زلفة ، كبسر وبسرة ، بضم سينهما ، وبضمة : جمع زلفة ، كدرة ودر ، وكحبلى ، والألف للتأنيث . والزلف ، بالكسر : الروضة . وزلف في حديثه تزليفا : زاد . وكجهينة : بطن باليمن . والمزالف : المراقي . وعقبة زلوف : بعيدة . والزليف : المتقدم من موضع إلى موضع . والمزدلف بن أبي عمرو : طائي ، [ ص: 754 ] ولقب الخصيب ، أو عمرو بن أبي ربيعة ، لقب لأنه ألقى رمحه بين يديه في حرب ، فقال : ازدلفوا إليه ، أو لاقترابه من الأقران في الحروب وازدلافه إليهم . والمزدلفة : ع بين عرفات ومنى ، لأنه يتقرب فيها إلى الله تعالى ، أو لاقتراب الناس إلى منى بعد الإفاضة ، أو لمجيء الناس إليها في زلف من الليل ، أو لأنها أرض مستوية مكنوسة ، وهذا أقرب . وتزلفوا : تقدموا ، وتفرقوا ، كازدلفوا فيهما

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية