الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        وقوابل الأمر : أوائله .

                                                        والقابلة : الليلة المقبلة ، وقد قبلت وأقبلت ، والمرأة التي تأخذ الولد عند الولادة ، كالقبول والقبيل . وقد قبلت ، كعلم ، قبالة ، بالكسر .

                                                        وتقبله وقبله ، كعلمه ، قبولا ، وقد يضم : أخذه .

                                                        والقبول ، كصبور : ريح الصبا ، لأنها تقابل الدبور ، أو لأنها تقابل باب الكعبة ، أو لأن النفس تقبلها . وقد قبلت ، كنصر ، قبلا وقبولا ، بالضم والفتح .

                                                        والقبل ، محركة : نشز من الأرض يستقبلك ، أو رأس كل أكمة أو جبل أو مجتمع رمل ، والمحجة الواضحة ، ولطف القابلة لإخراج الولد ، والفحج ، وفي العين : إقبال السواد على الأنف ، أو مثل الحول ، أو أحسن منه ، أو إقبال إحدى الحدقتين على الأخرى ، أو إقبالها على عرض الأنف ، أو على المحجر ، أو على الحاجب ، أو إقبال نظر كل من العينين على صاحبتها . وقد قبلت ، كنصر وفرح ، واقبلت اقبلالا ، واقبالت اقبيلالا ، وأقبلتها ، فهو أقبل ، بين القبل : كأنه ينظر إلى طرف أنفه ، وأن تشرب الإبل الماء ، وهو يصب على رءوسها ، وأن يقبل قرنا الشاة على وجهها ، فهي قبلاء ، وأن يتكلم الإنسان بالكلام ولم يستعد له ، وأن يرى الهلال قبل الناس ، أو كل شيء أول ما يرى قبل .

                                                        وجمع قبلة : للفلكة ، وضرب من الخرز يؤخذ بها ، كالقبلة ، بالفتح ، أو شيء من عاج مستدير ، يتلألأ ، يعلق في صدر المرأة ، وعلى الخيل .

                                                        ورأيته قبلا ، محركة وبضمتين ، وكصرد وكعنب ، وقبليا ، محركة ، وقبيلا ، كأمير ، أي : عيانا ومقابلة .

                                                        ولي قبله ، بكسر القاف أي : عنده .

                                                        وما لي به قبل ، أي : طاقة .

                                                        والقبيل : الكفيل والعريف والضامن وقد قبل به ، كنصر وسمع [ ص: 964 ] وضرب ، قبالة ، وقبلت العامل العمل تقبلا نادر ، والاسم : القبالة . وتقبله العامل تقبيلا نادر أيضا .

                                                        والقبيل : الزوج ، والجماعة من الثلاثة فصاعدا من أقوام شتى ، وقد يكونون من نجر واحد ، وربما كانوا بني أب واحد ، ج : كعنق ، وما أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله ، وطاعة الرب ، والدبير معصيته ، وفوز القدح في القمار ، والدبير خيبته ، وأن يكون رأس ضمن النعل إلى الإبهام ، والدبير أن يكون رأس ضمنها إلى الخنصر ، أو ما أقبل به من الفتل على الصدر ، والدبير ما أدبر به عنه ، أو باطن الفتل والدبير ظاهره ، أو الفتل الأول ، والدبير الفتل الآخر ، أو أسفل الأذن ، والدبير أعلاها ، أو القطن ، والدبير الكتان .

                                                        وما يعرف قبيلا من دبير وقبالا من دبار ، أي : ما يعرف الشاة المقابلة من المدابرة ، أو ما يعرف من يقبل عليه ممن يدبر عنه ، أو ما يعرف نسب أمه من نسب أبيه ، واسم ، وبهاء : واحد قبائل الرأس للقطع المشعوب بعضها إلى بعض ، ومنه قبائل العرب ، واحدهم : قبيلة ، وهم بنو أب واحد ، وسير اللجام ، وصخرة على رأس البئر ، وفرس الحصين بن مرداس .

                                                        وأقبل : نقيض أدبر .

                                                        وأقبل مقبلا ، بالضم ، كأدخلني مدخل صدق .

                                                        وأقبل : عقل بعد حماقة .

                                                        وقبل على الشيء ، وأقبل : لزمه وأخذ فيه وأقبلته الشيء : جعلته يلي قبالته .

                                                        وقابله : واجهه ، والكتاب : عارضه .

                                                        وشاة مقابلة ، بفتح الباء : قطعت من أذنها قطعة وتركت معلقة من قدم .

                                                        وتقابلا : تواجها .

                                                        ورجل مقابل : كريم النسب من قبل أبويه .

                                                        واقتبل أمره : استأنفه .

                                                        ورجل مقتبل الشباب ، بالفتح : لم يظهر فيه أثر كبر .

                                                        واقتبل الخطبة : ارتجلها .

                                                        والقبلة ، محركة : الجشار ، وأبو بكر محمد بن عمر وأبو يعقوب القبليان : محدثان .

                                                        ولا أكلمك إلى عشر من ذي قبل ، كعنب وجبل ، أي : فيما أستأنف ، أو معنى المحركة : إلى عشر تستقبلها ، ومعنى المكسورة القاف : إلى عشر مما تشاهده من الأيام .

                                                        والقبول ، وقد يضم : الحسن والشارة ، ومنه قول نديم المأمون في الحسنين : "

                                                        أمهما البتول ، وأبوهما القبول

                                                        " .

                                                        والقبول : أن تقبل العفو وغير ذلك ، اسم للمصدر قد أميت فعله ، والقبول أيضا : مصدر قبل القابل الدلو ، كعلم : وهو الذي يأخذها من الساقي .

                                                        وقصيرى قبال ، ككتاب : حية خبيثة .

                                                        وقبل : جبل وبزنته قرب دومة الجندل ، وبهاء : د قرب الدربند ، وكحبلى : ع بين عرب والريان .

                                                        والقابل : مسجد كان عن يسار مسجد الخيف .

                                                        والمقبول ، وكمعظم : الثوب المرقع .

                                                        والقبلية ، بالكسر وبالتحريك : من نواحي الفرع ، ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) [ يونس : 37 ] : متقابلة .

                                                        وكصرد : ع . وسموا مقبلا كمحسن وصاحب وأمير وصبور .

                                                        القبعلة والقعبلة : إقبال القدم كلها على الأخرى ، أو تباعد ما بين الكعبين ، أو مشي ضعيف ، أو مشي من كأنه يغرف التراب بقدميه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية