الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشرف ، محركة : العلو ، والمكان العالي ، والمجد ، أو لا يكون إلا بالآباء ، أو علو الحسب ، ومن البعير : سنامه ، والشوط ، أو نحو ميل ، ومنه : " فاستنت شرفا أو شرفين " ، و : الإشفاء على خطر من خير أو شر ، وجبل قرب جبل شريف ، وشريف : أعلى جبل ببلاد العرب ، وقد صعدته ، وفي الشرف حمى ضرية ، والربذة ، وع بإشبيلية ، منه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشرفي خطيب قرطبة وصاحب شرطتها ، وهذا عجيب ، وياقوت بن عبد الله الشرفي الموصلي الكاتب ، و : محلة بمصر ، منها : علي بن إبراهيم الضرير الفقيه ، وسعيد بن سيد القرشي ، وعتيق بن أحمد : المحدثون الشرفيون ، وشرف البياض : من بلاد خولان ، وشرف قلحاح : قلعة قرب زبيد ، والشرف الأعلى : جبل آخر هنالك ، وع بدمشق ، وشرف الأرطى : منزل لتميم ، وشرف الروحاء : من المدينة على ستة وثلاثين ميلا ، كما في مسلم ، أو أربعين أو ثلاثين ، ومواضع أخر ، وشرف بن محمد [ ص: 760 ] المعافري ، وعلي بن إبراهيم الشرفي ، كعربي : محدثان . وكزبير : جبل تقدم ، وماء لبني نمير بنجد ، وله يوم ، أو هو ماء وما عن يمينه شرف وما عن يساره شريف . وإسحاق بن شرفى ، كسكرى : شيخ للثوري . وشرف ، ككرم ، فهو شريف اليوم ، وشارف عن قريب ، أي : سيصير شريفا ، ج : شرفاء وأشراف وشرف ، محركة . والشارف من السهام : العتيق القديم ، ومن النوق : المسنة الهرمة ، كالشارفة ، وقد شرفت شروفا ، ككرم ونصر ، ج : شوارف وشرف ، ككتب وركع وعدول ، وفي الحديث " أتتكم الشرف الجون " ، بضمتين ، أي : الفتن المظلمة ، ويروى بالقاف ، أي : الفتن الطالعة . والشرف أيضا من الأبنية : ما لها شرف ، الواحدة : شرفاء . والشوارف : وعاء الخمر من خابية ونحوها . والشاروف : جبل ، والمكنسة ، معرب جاروب . وكقطام : ع ، أو ماءة لبني أسد ، أو جبل عال ، أو يصرف ، أو ككتاب ممنوعا . وكغراب : ماء . وشرفه ، كنصره : غلبه شرفا ، أو طاله في الحسب ، والحائط : جعل له شرفة . والأشرف : الخفاش ، وطائر آخر لا وكر له ، لا يسقط إلا ريثما يجعل لبيضه أفحوصا من تراب ، ويبيض ويغطي عليه ويطير ، وبيضه يتفقس بنفسه ، فإذا أطاق فرخه الطيران ، كان كأبويه في عادتهما . ومنكب أشرف : عال . وأذن شرفاء : طويلة . وشرفة القصر ، بالضم : م ، ج : شرف ، كصرد . وشرفة المال : خياره . وقولهم : أعد إتيانكم شرفة ، بالضم أي : فضلا وشرفا أتشرف به . وشرفات الفرس ، بضمتين : هاديه ، وقطاته . وأذن شرافية : شفارية . وناقة شرافية : ضخمة الأذنين ، جسيمة . والشرافي : ثياب بيض ، أو ما يشترى مما شارف أرض العجم من أرض العرب . وأشرافك : أذناك وأنفك . والشرياف ، كجريال : ورق الزرع إذا طال وكثر حتى يخاف فساده فيقطع . ومشارف الأرض : أعاليها . ومشارف الشأم : قرى من أرض العرب تدنو من الريف ، منها : السيوف المشرفية ، بفتح الراء ، وأبو المشرفي عمرو بن جابر : أول مولود بواسط ، وكنية ليث شيخ الثوري الراوي عن أبي معشر . وكفرح : دام على أكل السنام ، والأذن ، والمنكب : ارتفعا . وككرم شرفا ، محركة : علا في دين أو دنيا . وأشرف المربأ : علاه ، كشرفه وشارفه ، وعليه : اطلع من فوق ، وذلك الموضع مشرف ، كمكرم ، والمريض على الموت : أشفى ، وعليه : أشفق . ومشرف ، كمحسن : رمل بالدهناء . وكمعظم : جبل . وشريفة ، كسفينة : بنت محمد بن الفضل ، حدثت . وشرف الله الكعبة : من الشرف ، وفلان بيته : جعل له شرفا . وتشرف : صار مشرفا . وتشرف القوم ، بالضم : قتلت أشرافهم . واستشرفه حقه : ظلمه ، والشيء : رفع بصره إليه ، وبسط كفه فوق حاجبه كالمستظل من الشمس . و " أمرنا أن نستشرف العين والأذن " : نتفقدهما ، ونتأملهما لئلا يكون فيهما نقص من عور أو جدع ، أي : نطلبهما شريفين بالتمام . وشارفه : فاخره في الشرف . واستشرف : انتصب . وفرس مشترف : مشرف الخلق ، وشريفه : قطع شريافه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية