الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        جحفه ، كمنعه : قشره ، وجرفه ، وجمعه ، وبرجله : رفسه بها حتى يرمي به ، ومعه : مال . وله الطعام : غرف ، ولنفسه : جمع ، والكرة : خطفها . والجحوف ، كصبور : الثريد يبقى في وسط الجفنة ، والدلو التي تجحف الماء ، أي : تأخذه وتذهب به . وكشداد : محلة بنيسابور . وأبو الجحاف : رؤبة بن العجاج . وأبو جحيفة ، كجهينة : وهب بن عبد الله الصحابي . والجحفة : القطعة من السمن ، وبقية الماء في جوانب الحوض ، ويضم ، وشبه المغص في البطن ، واللعب بالكرة ، كالجحف ، [ ص: 734 ] وبالضم : ما اجتحف من ماء البئر ، أو بقي فيها بعد الاجتحاف ، واليسير من الثريد في الإناء لا يملؤه ، والنقطة من المرتع في قوز الفلاة ، والغرفة من الطعام ، أو ملء اليد ، وميقات أهل الشأم ، وكانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة ، وكانت تسمى مهيعة ، فنزل بها بنو عبيل ، وهم إخوة عاد ، وكان أخرجهم العماليق من يثرب ، فجاءهم سيل الجحاف فاجتحفهم ، فسميت الجحفة . وجبل جحاف ، ككتاب : باليمن . وكغراب : الموت ، ومشي البطن عن تخمة ، والرجل مجحوف . وسيل وموت جحاف : يذهب بكل شيء . وأجحف به : ذهب ، وبه الفاقة : أفقرته الحاجة . وأجحف به أيضا : قاربه ، ودنا منه . والمجحفة : الداهية . واجتحفه : استلبه ، والثريد : حمله بالأصابع الثلاث ، وماء البئر : نزحه ونزفه . وتجاحفوا : تناول بعضهم بعضا بالعصي والسيوف . وتجاحفوا الكرة : تخاطفوها بالصوالج ، وجاحفه : زاحمه ، وداناه . وككتاب : القتال ، وأن تصيب الدلو فم البئر فينصب ماؤها ، وربما تخرقت .

                                                        ( الجخدف ، كجعفر : النبيل الضخم )

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية