الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشظف ، محركة ، وكسحاب : الضيق ، والشدة ، ويبس العيش ، وشدته ، ج : شظاف ، شظف ، كفرح ، فهو شظف . وكأمير ، من الشجر : ما لم يجد ريه فصلب وفيه ندوته ، شظف ، ككرم وسمع ، شظافة فهو شظيف . والشظف : المنع ، وسل خصيتي الكبش ، أو أن تضما بين [ ص: 761 ] عودين ، وتشدا بعقب حتى تذبلا ، و : شقة العصا ، وبالكسر : يابس الخبز ، وعويد كالوتد ، ج : كقردة . وككتاب : البعد . وككتف : السيئ الخلق ، والشديد القتال . وبعير شظف الخلاط : يخالط الإبل مخالطة شديدة . وأرض شظفة : خشناء . وشظف السهم ، كفرح : دخل بين الجلد واللحم . وكمنبر : من يعرض بالكلام على غير القصد .

                                                        الشعفة ، محركة : رأس الجبل ، ج : شعف وشعوف وشعاف وشعفات ، والخصلة في الرأس ، ومن القلب : رأسه عند معلق النياط ، ومنه : شعفني حبه ، كمنع . وشعفت به ، وبحبه ، كفرح ، أي : غشى الحب القلب من فوقه ، وقرئ بهما : ( قد شغفها حبا ) [ يوسف : 30 ] . والشعف ، محركة : أعلى السنام ، وقشر شجر الغاف ، وداء يصيب الناقة فيتمعط شعر عينيها ، والفعل : كفرح ، فهي شعفاء ، خاص بالإناث ، ولا يقال : جمل أشعف ، أو يقال بالسين المهملة . ورجل صهب الشعاف ، ككتاب : صهب شعر الرأس . وما على رأسه إلا شعيفات : شعيرات من الذؤابة . وشعف البعير بالقطران ، كمنع : طلاه ، واليبيس : نبت فيه أخضر ، أو الصواب بالمعجمة . والمشعوف : المجنون ، ومن أصيب شعفة قلبه بحب أو ذعر أو جنون . وكغراب : الجنون . وشعفان : جبلان بالغور ، ومنه المثل : " لكن بشعفين أنت جدود " ، وقول الجوهري : شعفين ، بكسر الفاء ، غلط ، قاله رجل التقط منبوذة ، فرآها يوما تلاعب أترابها ، وتمشي على أربع ، وتقول : احلبوني فإني خلفة جدود ، أي : أتان . والشعفة : المطرة اللينة ، و " ما تنفع الشعفة في الوادي الرغب " : يضرب للذي يعطيك ما لا يقع موقعا ، ولا يسد مسدا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية