الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        شقه : صدعه ، وناب البعير : طلع ، والعصا : فارق الجماعة ، وعليه الأمر شقا ومشقة : صعب ، وعليه : أوقعه في المشقة ، وبصر الميت : نظر إلى شيء لا يرتد إليه طرفه ، ولا تقل : شق الميت بصره .

                                                        والشق : واحد الشقوق ، والصبح ، والموضع المشقوق ، وجوبة ما بين الشفرين من جهاز المرأة ، كالمشق ، والتفريق ، ومنه : شق عصا المسلمين ، والمشقة ، ويكسر ، أو بالكسر : اسم ، وبالفتح : مصدر ، و : استطالة البرق إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا وشمالا . وبالكسر : الشقيق ، والجانب ، واسم لما نظرت إليه ، وع بخيبر ، أو واد به ، ويفتح ، أو الصواب الفتح في اللغة ، وفي الحديث : ع ، قيل : ومنه الحديث : " وجدني في أهل غنيمة بشق " ، أو معناه : مشقة ، وكاهن م زمن كسرى ، وجنس من أجناس الجن ، ومن كل شيء : نصفه ، ويفتح .

                                                        والمال بيني وبينك شق الشعرة ، ويفتح : نصفان سواء ، وبالضم : جمع الأشق والشقاء .

                                                        والشقة ، بالكسر : شظية من لوح ، ومن العصا والثوب وغيره : ما شق مستطيلا ، والقطعة المشقوقة ، ونصف الشيء إذا شق ، وع .

                                                        والشقية : ضرب من الجماع .

                                                        والشقة ، بالضم ، والكسر : البعد ، والناحية يقصدها المسافر ، والسفر البعيد ، والمشقة ، ج : كصرد وعنب ، والسبيبة من الثياب المستطيلة .

                                                        والأشق : ع ، ومن الخيل : ما يشتق في عدوه يمينا وشمالا ، أو البعيد ما بين الفروج ، والطويل ، والاسم : الشقق ، محركة ، والشقاء : للمؤنث ، وفرس لبني ضبيعة بن نزار ، والواسعة الفرج . وكأمير : الأخ ، كأنه شق نسبه من نسبه ، والعجل إذا استحكم ، وكل ما انشق نصفين ، فكل منهما : شقيق ، وماء لبني أسيد ، وسيف عبد الله بن الحارث بن نوفل . وكسفينة : الفرجة بين الجبلين تنبت العشب ، ج : شقائق ، وطائر ، كالشقوقة ، والشقيقة : تصغيره ، والمطر الوابل المتسع ، لأن الغيم انشق عنه ، ومن البرق : ما انتشر في الأفق ، ووجع يأخذ نصف الرأس والوجه ، وجدة النعمان بن المنذر ، وبنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شيبان .

                                                        وشقائق النعمان : م ، للواحد والجمع ، سميت لحمرتها تشبيها بشقيقة البرق ، أضيف إلى ابن المنذر لأنه جاء إلى [ ص: 828 ] موضع ، وقد اعتم نبته من أصفر وأحمر ، وفيه من الشقائق ما راقه ، فقال : ما أحسن هذه الشقائق ، احموها ، وكان أول من حماها . وكرمان : ما بين السرين إلى جدة . وكغراب : تشقق يصيب أرساغ الدواب .

                                                        والشقشقة ، بالكسر : شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج .

                                                        والخطبة الشقشقية : العلوية ، لقوله لابن عباس ، لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت : يا ابن عباس ! هيهات ، تلك شقشقة هدرت ثم قرت .

                                                        وشقق الحطب : شقه فتشقق ، والكلام : أخرجه أحسن مخرج ، وكمعظم : واد ، أو ماء .

                                                        وانشقت العصا : تفرق الأمر .

                                                        والاشتقاق : أخذ شق الشيء ، والأخذ في الكلام ، وفي الخصومة يمينا وشمالا ، وأخذ الكلمة من الكلمة .

                                                        والمشاقة والشقاق : الخلاف ، والعداوة .

                                                        وشقشق الفحل : هدر ، والعصفور : صوت .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية