الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        سنهور ، بالفتح : بلدتان بمصر ، إحداهما بالبحيرة والأخرى بالغربية ، وأما التي بالصعيد ، فبالشين المعجمة .

                                                        سورة الخمر وغيرها : حدتها ، كسوارها ، بالضم ، ومن المجد : أثره ، وعلامته ، وارتفاعه ، ومن البرد : شدته ، ومن السلطان : سطوته ، واعتداؤه ، وع ، وجد أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي البوغي الضرير . وسورة بن الحكم القاضي : أخذ عنه عباس الدوري .

                                                        وسار الشراب في رأسه سورا وسئورا : دار ، وارتفع ، والرجل إليك : وثب وثار .

                                                        والسوار : الذي تسور الخمر في رأسه ، والكلام الذي يأخذ بالرأس

                                                        وساوره أخذ برأسه .

                                                        وفلانا : واثبه سوارا ومساورة .

                                                        والسور : حائط المدينة

                                                        ج : أسوار وسيران ، وكرام الإبل .

                                                        والسورة : المنزلة ، ومن القرآن : م لأنها منزلة بعد منزلة ، مقطوعة عن الأخرى ، والشرف ، وما طال من البناء وحسن ، والعلامة ، وعرق من عروق الحائط

                                                        ج : سور وسور .

                                                        والسوار ، ككتاب وغراب : القلب ، كالأسوار ، بالضم

                                                        ج : أسورة وأساور وأساورة وسور وسئور .

                                                        والمسور ، كمعظم : موضعه . وأبو طاهر بن سوار : مقرئ . وعبيد الله بن هشام بن سوار : محدث .

                                                        [ ص: 384 ] والأسوار ، بالضم والكسر : قائد الفرس ، والجيد الرمي بالسهام ، والثابت على ظهر الفرس ج : أساورة وأساور . وأبو عيسى الأسواري ، بالضم : محدث ، نسبة إلى الأساورة .

                                                        وأسوار ، بالفتح : ة بأصبهان ، منها : محيسن ، ومحمد بن أحمد الأسواريان .

                                                        والمسور ، كمنبر : متكأ من آدم ، كالمسورة . وابن مخرمة ، وأبو عبد الله غير منسوب : صحابيان . وكمعظم ، ابن عبد الملك : محدث . وابن يزيد المالكي الكاهلي : صحابي . وكمسكن : حصنان باليمن لبني المنتاب ، ولبني أبي الفتوح .

                                                        والسور : الضيافة ، فارسية ، شرفها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولقب محمد بن خالد الضبي التابعي . وكعب بن سور : قاضي البصرة لعمر . وأبو سويرة ، كهريرة : جبلة بن سحيم شيخ الثوري ، وككتان : الأسد ، واسم جماعة .

                                                        وسرت الحائط سورا وتسورته : تسلقته .

                                                        وسرسر : أمر بمعالي الأمور .

                                                        وسورية ، مضمومة مخففة : اسم للشام ، أو ع قرب خناصرة .

                                                        وسورين : نهر بالري ، وأهلها يتطيرون منه ، لأن السيف الذي قتل به يحيى بن زيد بن علي بن الحسين ، غسل فيه .

                                                        وسورى ، كطوبى : ع بالعراق ، وهو من بلد السريانيين ، وع من أعمال بغداد ، وقد يمد .

                                                        والأساورة : قوم من العجم نزلوا بالبصرة ، كالأحامرة بالكوفة .

                                                        وذو الإسوار ، بالكسر : ملك باليمن ، كان مسورا ، فأغار عليهم ثم انتهى بجمعه إلى كهف ، فتبعه بنو معد ، فجعل منبه يدخن عليهم حتى هلكوا ، فسمي دخانا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية