الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        والوقاف ، كشداد : المتأني ، والمحجم عن القتال ، وشاعر عقيلي . وكل عقب لف على القوس : وقفة ، وعلى الكلية العليا : وقفتان .

                                                        والميقف والميقاف : عود يحرك به القدر ، ويسكن به غليانها . وكسفينة : الوعل تلجئه الكلاب إلى صخرة ، فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد .

                                                        وأوقف : سكت ، وعنه : أمسك وأقلع ، وليس في فصيح الكلام : أوقف إلا لهذا المعنى .

                                                        ووقفها توقيفا : جعل في يديها الوقف ، ويديها بالحناء : نقطتهما . وكمعظم من الخيل : الأبرش أعلى الأذنين ، كأنهما منقوشتان ببياض ، ولون سائره ما كان ، ومن الحمر : ما كويت ذراعاه كيا مستديرا ، ومن الأروي والثيران : ما في يديه حمرة تخالف سائره ، ومنا : المجرب المحنك ، ومن القداح : ما يفاض به في الميسر .

                                                        والتوقيف : أن يوقف الرجل على طائف قوسه بمضائغ من عقب ، جعلهن في غراء من دماء الظباء ، وأن يجعل للفرس وقفا ، وأن يصلح السرج ويجعله واقيا لا يعقر ، وفي الحديث : تبيينه ، وفي الشرع : كالنص ، وفي الحج : وقوف الناس في المواقف ، وفي الجيش : أن يقف واحد بعد واحد ، وسمة في القداح ، وقطع موضع السوار .

                                                        والتوقف في الشيء : كالتلوم ، وعليه : التثبت .

                                                        والوقاف والمواقفة : أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة ، وتواقفا في القتال .

                                                        وواقفته على كذا ، واستوقفته : سألته الوقوف

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية