الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        غفل عنه غفولا : تركه ، وسها عنه ، كأغفله .

                                                        أو غفل : صار غافلا .

                                                        وغفل عنه ، وأغفله : وصل غفلته إليه ، والاسم : الغفلة ، والغفل ، محركة ، والغفلان ، بالضم .

                                                        والتغافل ، والتغفل : تعمده .

                                                        والتغفيل : أن يكفيك صاحبك وأنت غافل لا تعنى بشيء . وكمعظم : من لا فطنة له ، واسم . وكصبور : الناقة البلهاء .

                                                        والغفل ، بالضم : من لا يرجى خيره ، ولا يخشى شره ، وما لا علامة فيه من القداح والطرق وغيرها ، وما لا عمارة فيه من الأرضين ، وما لا سمة عليه من الدواب ، وما لا نصيب له ، ولا غرم عليه من القداح ، ومن لا حسب له ، والشعر المجهول قائله ، والشاعر المجهول ، وأوبار الإبل .

                                                        وغفله تغفيلا : ستره . وكمرحلة : العنفقة ، لا جانباها ، ووهم الجوهري .

                                                        وغافل : جد عبد الله بن مسعود ، وع ، وابن صخر أخو بني قريم بن صاهلة . وكجهينة : بطن ، وابن عوف في السكون ، وابن قاسط في ربيعة ، وبنت عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج ، وهبيب بن مغفل ، كمحسن : صحابي .

                                                        والغفل ، محركة : الكثير الرفيغ ، والسعة من العيش .

                                                        وبنو المغفل ، كمعظم : بطن .

                                                        وكامل بن غفيل ، كزبير

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية