الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الرحمة ، ويحرك : الرقة ، والمغفرة ، والتعطف ، كالمرحمة والرحم ، بالضم وبضمتين ، والفعل كعلم .

                                                        ورحم عليه ترحيما ، وترحم ، والأولى الفصحى ، والاسم الرحمى : قال له رحمه الله .

                                                        ورهبوت خير لك من رحموت ، لم يستعمل إلا مزدوجا ، أي : أن ترهب خير لك من أن ترحم .

                                                        و ( يختص برحمته ) [ آل عمران : 74 ] ، أي : بنبوته .

                                                        والرحم ، بالكسر وككتف : بيت منبت الولد ، ووعاؤه ، والقرابة ، أو أصلها وأسبابها ج : أرحام .

                                                        وأم رحم ، بالضم ، وأم الرحم : مكة .

                                                        والمرحومة : المدينة ، شرفهما الله تعالى .

                                                        والرحوم والرحماء : التي تشتكي رحمها بعد الولادة ، فتموت منه ، وقد رحمت ، ككرم وفرح وعني ، رحامة ورحما ويحرك ، أو هو داء يأخذ في رحمها ، فلا تقبل اللقاح ، أو أن تلد فلا يسقط سلاها .

                                                        وشاة راحم : وارمة الرحم .

                                                        ومحمد بن رحمويه ، كعمرويه ، ورحيم ، كزبير ، ابن مالك الخزرجي ، وابن حسن الدهقان ، ومرحوم العطار : محدثون .

                                                        ورحمة : من أسمائهن

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية