الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        و : سها في الأمر ، كدعا ، سهوا وسهوا : نسيه وغفل عنه ، وذهب قلبه إلى غيره ، فهو ساه وسهوان .

                                                        والسهو : السكون ، ومن الناس والأمور : السهل ، ومن المياه : الزلال ، والجمل الوطيء بين السهاوة .

                                                        والسهوة : الناقة ، والقوس المواتية والصخرة ، والصفة ، والمخدع بين بيتين ، أو شبه الرف والطاق يوضع فيه الشيء ، أو بيت صغير شبه الخزانة الصغيرة ، أو أربعة أعواد أو ثلاثة يعارض بعضها على بعض ، ثم يوضع عليه شيء من الأمتعة ، والكندوج ، والروشن ، والكوة ، والحجلة ، أو شبهها ، وسترة قدام فناء البيت ، جمع الكل : سهاء ، ود بالبربر ، وع .

                                                        وسهوان وسهي ، كنهي ويضم ، وسهي ، كسمي : مواضع .

                                                        ومال لا يسهى ولا ينهى : لا تبلغ غايته .

                                                        وأرطاة بن سهية ، كسمية : فارس شاعر .

                                                        والأسهاء : الألوان ، بلا واحد .

                                                        وحملت سهوا : حبلت على حيض .

                                                        وأسهى : بنى السهوة .

                                                        والسهواء : فرس ، وساعة من الليل .

                                                        والمساهاة في العشرة : ترك الاستقصاء .

                                                        وافعله سهوا رهوا ، أي : عفوا بلا تقاض .

                                                        والسها : كوكب خفي من بنات نعش الصغرى ، وذكر في ق و د

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية