4976 كتاب المنافقين
باب في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إذا جاءك المنافقون إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7حتى ينفضوا
وذكره
النووي، في: (الكتاب المتقدم).
(حديث الباب)
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \
النووي، ص 120، 121 ج 17، المطبعة المصرية
(عن
أبي إسحق؛ أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم؛ يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661984nindex.php?page=treesubj&link=30563_30565_32315_32360_29034خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر، أصاب الناس فيه: شدة. فقال عبد الله بن أبي لأصحابه: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7 {لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله. قال زهير: وهي قراءة: من خفض: «حوله».
[ ص: 109 ] وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8 {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأخبرته بذلك. فأرسل إلى عبد الله بن أبي، فسأله ؟ فاجتهد يمينه: ما فعل؛ فقال: كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فوقع في نفسي مما قالوه: شدة حتى أنزل الله: تصديقي: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1 {إذا جاءك المنافقون .
قال: ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم، ليستغفر لهم. قال فلووا رءوسهم.
وقوله nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4 {كأنهم خشب مسندة وقال: كانوا رجالا، أجمل شيء).
4976 كِتَابُ الْمُنَافِقِينَ
بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7حَتَّى يَنْفَضُّوا
وَذَكَرَهُ
النَّوَوِيُّ، فِي: (الْكِتَابِ الْمُتَقَدِّمِ).
(حَدِيثُ الْبَابِ)
وَهُوَ بِصَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ \
النَّوَوِيِّ، ص 120، 121 ج 17، الْمَطْبَعَةِ الْمِصْرِيَّةِ
(عَنْ
أَبِي إِسْحَقَ؛ أَنَّهُ سَمِعَ
nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ؛ يَقُولُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661984nindex.php?page=treesubj&link=30563_30565_32315_32360_29034خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي سَفَرٍ، أَصَابَ النَّاسَ فِيهِ: شِدَّةٌ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ لِأَصْحَابِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7 {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ. قَالَ زُهَيْرٌ: وَهِيَ قِرَاءَةُ: مَنْ خَفَضَ: «حَوْلَهُ».
[ ص: 109 ] وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8 {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ. فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَسَأَلَهُ ؟ فَاجْتَهَدَ يَمِينَهُ: مَا فَعَلَ؛ فَقَالَ: كَذَبَ زَيْدٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِمَّا قَالُوهُ: شِدَّةٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: تَصْدِيقِي: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1 {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ .
قَالَ: ثُمَّ دَعَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ. قَالَ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ.
وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4 {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ وَقَالَ: كَانُوا رِجَالًا، أَجْمَلَ شَيْءٍ).